تامل اليوم الخميس 28 / 11 / 2024 من الكتاب المقدس
( رسالة بطرس الاولى 1 / 1 - 25 )
بطرس رسول يسوع المسيح إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق في تقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع المسيح لتكثر لكم النعمة والسلام مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ في السماوات لأجلكم أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير الذي به تبتهجون مع أنكم الآن إن كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة لكي تكون تزكية إيمانكم وهي أثمن من الذهب الفاني مع أنه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح الذي وإن لم تروه تحبونه ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والأمجاد التي بعدها الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح كأولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة لأنه مكتوب كونوا قديسين لأني أنا قدوس وإن كنتم تدعون أبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد فسيروا زمان غربتكم بخوف عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا حتى إن إيمانكم ورجاءكم هما في الله طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء فأحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد لأن كل جسد كعشب وكل مجد إنسان كزهر عشب العشب يبس وزهره سقط وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد وهذه هي الكلمة التي بشرتم بها
( سفر ارميا 51 / 1 - 64 )
هكذا قال الرب هئنذا أوقظ على بابل وعلى الساكنين في وسط القائمين علي ريحا مهلكة وأرسل إلى بابل مذرين فيذرونها ويفرغون أرضها لأنهم يكونون عليها من كل جهة في يوم الشر على النازع في قوسه فلينزع النازع وعلى المفتخر بدرعه فلا تشفقوا على منتخبيها بل حرموا كل جندها فتسقط القتلى في أرض الكلدانيين والمطعونون في شوارعها لأن إسرائيل ويهوذا ليسا بمقطوعين عن إلههما عن رب الجنود وإن تكن أرضهما ملآنة إثما على قدوس إسرائيل اهربوا من وسط بابل وانجوا كل واحد بنفسه لا تهلكوا بذنبها لأن هذا زمان انتقام الرب هو يؤدي لها جزاءها بابل كأس ذهب بيد الرب تسكر كل الأرض من خمرها شربت الشعوب من أجل ذلك جنت الشعوب سقطت بابل بغتة وتحطمت ولولوا عليها خذوا بلسانا لجرحها لعلها تشفى داوينا بابل فلم تشف دعوها ولنذهب كل واحد إلى أرضه لأن قضاءها وصل إلى السماء وارتفع إلى السحاب قد أخرج الرب برنا هلم فنقص في صهيون عمل الرب إلهنا سنوا السهام أعدوا الأتراس قد أيقظ الرب روح ملوك مادي لأن قصده على بابل أن يهلكها لأنه نقمة الرب نقمة هيكله على أسوار بابل ارفعوا الراية شددوا الحراسة أقيموا الحراس أعدوا الكمين لأن الرب قد قصد وأيضا فعل ما تكلم به على سكان بابل أيتها الساكنة على مياه كثيرة الوافرة الخزائن قد أتت آخرتك كيل اغتصابك قد حلف رب الجنود بنفسه إني لأملأنك أناسا كالغوغاء فيرفعون عليك جلبة صانع الأرض بقوته ومؤسس المسكونة بحكمته وبفهمه مد السماوات إذا أعطى قولا تكون كثرة مياه في السماوات ويصعد السحاب من أقاصي الأرض. صنع بروقا للمطر وأخرج الريح من خزائنه بلد كل إنسان بمعرفته خزي كل صائغ من التمثال لأن مسبوكه كذب ولا روح فيه هي باطلة صنعة الأضاليل في وقت عقابها تبيد ليس كهذه نصيب يعقوب لأنه مصور الجميع وقضيب ميراثه رب الجنود اسمه أنت لي فأس وأدوات حرب فأسحق بك الأمم وأهلك بك الممالك وأكسر بك الفرس وراكبه وأسحق بك المركبة وراكبها وأسحق بك الرجل والمرأة وأسحق بك الشيخ والفتى وأسحق بك الغلام والعذراء وأسحق بك الراعي وقطيعه وأسحق بك الفلاح وفدانه وأسحق بك الولاة والحكام وأكافئ بابل وكل سكان أرض الكلدانيين على كل شرهم الذي فعلوه في صهيون أمام عيونكم يقول الرب هئنذا عليك أيها الجبل المهلك يقول الرب المهلك كل الأرض فأمد يدي عليك وأدحرجك عن الصخور وأجعلك جبلا محرقا فلا يأخذون منك حجرا لزاوية ولا حجرا لأسس بل تكون خرابا إلى الأبد يقول الرب ارفعوا الراية في الأرض اضربوا بالبوق في الشعوب قدسوا عليها الأمم نادوا عليها ممالك أراراط ومني وأشكناز أقيموا عليها قائدا أصعدوا الخيل كغوغاء مقشعرة قدسوا عليها الشعوب ملوك مادي ولاتها وكل حكامها وكل أرض سلطانها فترتجف الأرض وتتوجع لأن أفكار الرب تقوم على بابل ليجعل أرض بابل خرابا بلا ساكن كف جبابرة بابل عن الحرب وجلسوا في الحصون. نضبت شجاعتهم صاروا نساء حرقوا مساكنها تحطمت عوارضها يركض عداء للقاء عداء ومخبر للقاء مخبر ليخبر ملك بابل بأن مدينته قد أخذت عن أقصى وأن المعابر قد أمسكت والقصب أحرقوه بالنار ورجال الحرب اضطربت لأنه هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل إن بنت بابل كبيدر وقت دوسه بعد قليل يأتي عليها وقت الحصاد أكلني أفناني نبوخذنصر ملك بابل جعلني إناء فارغا. ابتلعني كتنين وملأ جوفه من نعمي طوحني ظلمي ولحمي على بابل تقول ساكنة صهيون ودمي على سكان أرض الكلدانيين تقول أورشليم لذلك هكذا قال الرب هئنذا أخاصم خصومتك وأنتقم نقمتك وأنشف بحرها وأجفف ينبوعها وتكون بابل كوما ومأوى بنات آوى ودهشا وصفيرا بلا ساكن يزمجرون معا كأشبال يزأرون كجراء أسود عند حرارتهم أعد لهم شرابا وأسكرهم ليفرحوا ويناموا نوما أبديا ولا يستيقظوا يقول الرب أنزلهم كخراف للذبح وككباش مع أعتدة كيف أخذت شيشك وأمسكت فخر كل الأرض ؟ كيف صارت بابل دهشا في الشعوب ؟ طلع البحر على بابل فتغطت بكثرة أمواجه صارت مدنها خرابا أرضا ناشفة وقفرا أرضا لا يسكن فيها إنسان ولا يعبر فيها ابن آدم وأعاقب بيل في بابل وأخرج من فمه ما ابتلعه فلا تجري إليه الشعوب بعد ويسقط سور بابل أيضا اخرجوا من وسطها يا شعبي ولينج كل واحد نفسه من حمو غضب الرب ولا يضعف قلبكم فتخافوا من الخبر الذي سمع في الأرض فإنه يأتي خبر في هذه السنة ثم بعده في السنة الأخرى خبر وظلم في الأرض متسلط على متسلط لذلك ها أيام تأتي وأعاقب منحوتات بابل فتخزى كل أرضها وتسقط كل قتلاها في وسطها فتهتف على بابل السماوات والأرض وكل ما فيها لأن الناهبين يأتون عليها من الشمال يقول الرب كما أسقطت بابل قتلى إسرائيل تسقط أيضا قتلى بابل في كل الأرض أيها الناجون من السيف اذهبوا لا تقفوا اذكروا الرب من بعيد ولتخطر أورشليم ببالكم قد خزينا لأننا قد سمعنا عارا غطى الخجل وجوهنا لأن الغرباء قد دخلوا مقادس بيت الرب لذلك ها أيام تأتي يقول الرب وأعاقب منحوتاتها ويتنهد الجرحى في كل أرضها فلو صعدت بابل إلى السماوات ولو حصنت علياء عزها فمن عندي يأتي عليها الناهبون يقول الرب صوت صراخ من بابل وانحطام عظيم من أرض الكلدانيين لأن الرب مخرب بابل وقد أباد منها الصوت العظيم وقد عجت أمواجهم كمياه كثيرة وأطلق ضجيج صوتهم لأنه جاء على بابل المخرب وأخذ جبابرتها وتحطمت قسيهم لأن الرب إله مجازاة يكافئ مكافأة وأسكر رؤساءها وحكماءها وولاتها وحكامها وأبطالها فينامون نوما أبديا ولا يستيقظون يقول الملك رب الجنود اسمه هكذا قال رب الجنود إن أسوار بابل العريضة تدمر تدميرا وأبوابها الشامخة تحرق بالنار فتتعب الشعوب للباطل والقبائل للنار حتى تعيا الأمر الذي أوصى به إرميا النبي سرايا بن نيريا بن محسيا عند ذهابه مع صدقيا ملك يهوذا إلى بابل في السنة الرابعة لملكه وكان سرايا رئيس المحلة فكتب إرميا كل الشر الآتي على بابل في سفر واحد كل هذا الكلام المكتوب على بابل وقال إرميا لسرايا إذا دخلت إلى بابل ونظرت وقرأت كل هذا الكلام فقل أنت يا رب قد تكلمت على هذا الموضع لتقرضه حتى لا يكون فيه ساكن من الناس إلى البهائم بل يكون خربا أبدية ويكون إذا فرغت من قراءة هذا السفر أنك تربط به حجرا وتطرحه إلى وسط الفرات وتقول هكذا تغرق بابل ولا تقوم من الشر الذي أنا جالبه عليها ويعيون إلى هنا كلام إرميا
( سفر ارميا 52 / 1 - 34 )
كان صدقيا ابن إحدى وعشرين سنة حين ملك وملك إحدى عشرة سنة في أورشليم واسم أمه حميطل بنت إرميا من لبنة وعمل الشر في عيني الرب حسب كل ما عمل يهوياقيم لأنه لأجل غضب الرب على أورشليم ويهوذا حتى طرحهم من أمام وجهه. وكان أن صدقيا تمرد على ملك بابل وفي السنة التاسعة لملكه في الشهر العاشر في عاشر الشهر جاء نبوخذنصر ملك بابل هو وكل جيشه على أورشليم ونزلوا عليها وبنوا عليها أبراجا حواليها فدخلت المدينة في الحصار إلى السنة الحادية عشرة للملك صدقيا في الشهر الرابع في تاسع الشهر اشتد الجوع في المدينة ولم يكن خبز لشعب الأرض فثغرت المدينة وهرب كل رجال القتال وخرجوا من المدينة ليلا في طريق الباب بين السورين اللذين عند جنة الملك والكلدانيون عند المدينة حواليها فذهبوا في طريق البرية فتبعت جيوش الكلدانيين الملك فأدركوا صدقيا في برية أريحا وتفرق كل جيشه عنه فأخذوا الملك وأصعدوه إلى ملك بابل إلى ربلة في أرض حماة فكلمه بالقضاء عليه فقتل ملك بابل بني صدقيا أمام عينيه وقتل أيضا كل رؤساء يهوذا في ربلة وأعمى عيني صدقيا وقيده بسلسلتين من نحاس وجاء به ملك بابل إلى بابل وجعله في السجن إلى يوم وفاته وفي الشهر الخامس في عاشر الشهر وهي السنة التاسعة عشرة للملك نبوخذنصر ملك بابل جاء نبوزرادان رئيس الشرط الذي كان يقف أمام ملك بابل إلى أورشليم وأحرق بيت الرب وبيت الملك وكل بيوت أورشليم وكل بيوت العظماء أحرقها بالنار وكل أسوار أورشليم مستديرا هدمها كل جيش الكلدانيين الذي مع رئيس الشرط وسبى نبوزرادان رئيس الشرط بعضا من فقراء الشعب وبقية الشعب الذين بقوا في المدينة والهاربين الذين سقطوا إلى ملك بابل وبقية الجمهور ولكن نبوزرادان رئيس الشرط أبقى من مساكين الأرض كرامين وفلاحين وكسر الكلدانيون أعمدة النحاس التي لبيت الرب والقواعد وبحر النحاس الذي في بيت الرب وحملوا كل نحاسها إلى بابل وأخذوا القدور والرفوش والمقاص والمناضح والصحون وكل آنية النحاس التي كانوا يخدمون بها وأخذ رئيس الشرط الطسوس والمجامر والمناضح والقدور والمنائر والصحون والأقداح ما كان من ذهب فالذهب وما كان من فضة فالفضة والعمودين والبحر الواحد والاثني عشر ثورا من نحاس التي تحت القواعد التي عملها الملك سليمان لبيت الرب لم يكن وزن لنحاس كل هذه الأدوات أما العمودان فكان طول العمود الواحد ثماني عشرة ذراعا وخيط اثنتا عشرة ذراعا يحيط به وغلظه أربع أصابع وهو أجوف وعليه تاج من نحاس ارتفاع التاج الواحد خمس أذرع وعلى التاج حواليه شبكة ورمانات الكل من نحاس ومثل ذلك للعمود الثاني والرمانات وكانت الرمانات ستا وتسعين للجانب كل الرمانات مئة على الشبكة حواليها وأخذ رئيس الشرط سرايا الكاهن الأول وصفنيا الكاهن الثاني وحارسي الباب الثلاثة وأخذ من المدينة خصيا واحدا كان وكيلا على رجال الحرب وسبعة رجال من الذين ينظرون وجه الملك الذين وجدوا في المدينة وكاتب رئيس الجند الذي كان يجمع شعب الأرض للتجند وستين رجلا من شعب الأرض الذين وجدوا في وسط المدينة أخذهم نبوزرادان رئيس الشرط وسار بهم إلى ملك بابل إلى ربلة فضربهم ملك بابل وقتلهم في ربلة في أرض حماة فسبي يهوذا من أرضه هذا هو الشعب الذي سباه نبوخذنصر في السنة السابعة من اليهود ثلاثة آلاف وثلاثة وعشرون وفي السنة الثامنة عشرة لنبوخذنصر سبي من أورشليم ثمان مئة واثنان وثلاثون نفسا في السنة الثالثة والعشرين لنبوخذنصر سبى نبوزرادان رئيس الشرط من اليهود سبع مئة وخمسا وأربعين نفسا جملة النفوس أربعة آلاف وست مئة وفي السنة السابعة والثلاثين لسبي يهوياكين في الشهر الثاني عشر في الخامس والعشرين من الشهر رفع أويل مرودخ ملك بابل في سنة تملكه رأس يهوياكين ملك يهوذا وأخرجه من السجن وكلمه بخير وجعل كرسيه فوق كراسي الملوك الذين معه في بابل وغير ثياب سجنه وكان يأكل دائما الخبز أمامه كل أيام حياته ووظيفته وظيفة دائمة تعطى له من عند ملك بابل أمر كل يوم بيومه إلى يوم وفاته كل أيام حياته
( مزمور 144 / 1 - 15 )
مبارك الرب صخرتي الذي يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب رحمتي وملجإي صرحي ومنقذي مجني والذي عليه توكلت المخضع شعبي تحتي يا رب أي شيء هو الإنسان حتى تعرفه أو ابن الإنسان حتى تفتكر به ؟ الإنسان أشبه نفخة أيامه مثل ظل عابر يا رب طأطئ سماواتك وانزل المس الجبال فتدخن أبرق بروقا وبددهم أرسل سهامك وأزعجهم أرسل يدك من العلاء أنقذني ونجني من المياه الكثيرة من أيدي الغرباء الذين تكلمت أفواههم بالباطل ويمينهم يمين كذب يا الله أرنم لك ترنيمة جديدة برباب ذات عشرة أوتار أرنم لك المعطي خلاصا للملوك المنقذ داود عبده من السيف السوء أنقذني ونجني من أيدي الغرباء الذين تكلمت أفواههم بالباطل ويمينهم يمين كذب لكي يكون بنونا مثل الغروس النامية في شبيبتها بناتنا كأعمدة الزوايا منحوتات حسب بناء هيكل أهراؤنا ملآنة تفيض من صنف فصنف أغنامنا تنتج ألوفا وربوات في شوارعنا بقرنا محملة لا اقتحام ولا هجوم ولا شكوى في شوارعنا طوبى للشعب الذي له كهذا طوبى للشعب الذي الرب إلهه
اعداد الشماس سمير كاكوز
تعليقات
إرسال تعليق