تامل اليوم الثلاثاء 26 / 11 / 2014 الكتاب المقدس
( رسالة يعقوب 4 / 1 - 17 اخضعوا لله )
ربة في أعضائكم ؟ تشتهون ولستم تمتلكون تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم أيها الزناة والزواني أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ؟ فمن أراد أن يكون محبا للعالم فقد صار عدوا لله أم تظنون أن الكتاب يقول باطلا الروح الذي حل فينا يشتاق إلى الحسد ؟ ولكنه يعطي نعمة أعظم لذلك يقول يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة فاخضعوا لله قاوموا إبليس فيهرب منكم اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم نقوا أيديكم أيها الخطاة وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين اكتئبوا ونوحوا وابكوا ليتحول ضحككم إلى نوح وفرحكم إلى غم اتضعوا قدام الرب فيرفعكم لا يذم بعضكم بعضا أيها الإخوة الذي يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس ويدين الناموس وإن كنت تدين الناموس فلست عاملا بالناموس بل ديانا له واحد هو واضع الناموس القادر أن يخلص ويهلك فمن أنت يا من تدين غيرك؟
( لا تفتخروا بالغد )
هلم الآن أيها القائلون نذهب اليوم أو غدا إلى هذه المدينة أو تلك وهناك نصرف سنة واحدة ونتجر ونربح أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد لأنه ما هي حياتكم ؟ إنها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل عوض أن تقولوا إن شاء الرب وعشنا نفعل هذا أو ذاك وأما الآن فإنكم تفتخرون في تعظمكم كل افتخار مثل هذا رديء فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية له
( سفر ارميا 47 / 1 - 7 نبوءة عن الفلسطينيين )
كلمة الرب التي صارت إلى إرميا النبي عن الفلسطينيين قبل ضرب فرعون غزة هكذا قال الرب ها مياه تصعد من الشمال وتكون سيلا جارفا فتغشي الأرض وملأها المدينة والساكنين فيها فيصرخ الناس ويولول كل سكان الأرض من صوت قرع حوافر أقويائه من صرير مركباته وصريف بكراته لا تلتفت الآباء إلى البنين بسبب ارتخاء الأيادي بسبب اليوم الآتي لهلاك كل الفلسطينيين لينقرض من صور وصيدون كل بقية تعين لأن الرب يهلك الفلسطينيين بقية جزيرة كفتور أتى الصلع على غزة أهلكت أشقلون مع بقية وطائهم حتى متى تخمشين نفسك آه يا سيف الرب حتى متى لا تستريح ؟ انضم إلى غمدك اهدأ واسكن كيف يستريح والرب قد أوصاه ؟ على أشقلون وعلى ساحل البحر هناك واعده
( سفر ارميا 48 / 1 - 47 نبوءة عن موآب )
عن موآب هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل ويل لنبو لأنها قد خربت خزيت وأخذت قريتايم خزيت مسجاب وارتعبت ليس موجودا بعد فخر موآب في حشبون فكروا عليها شرا هلم فنقرضها من أن تكون أمة وأنت أيضا يا مدمين تصمين ويذهب وراءك السيف صوت صياح من حورونايم هلاك وسحق عظيم قد حطمت موآب وأسمع صغارها صراخا لأنه في عقبة لوحيت يصعد بكاء على بكاء لأنه في منحدر حورونايم سمع الأعداء صراخ انكسار اهربوا نجوا أنفسكم وكونوا كعرعر في البرية فمن أجل اتكالك على أعمالك وعلى خزائنك ستؤخذين أنت أيضا ويخرج كموش إلى السبي كهنته ورؤساؤه معا ويأتي المهلك إلى كل مدينة فلا تفلت مدينة فيبيد الوطاء ويهلك السهل كما قال الرب أعطوا موآب جناحا لأنها تخرج طائرة وتصير مدنها خربة بلا ساكن فيها ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم مستريح موآب منذ صباه وهو مستقر على درديه ولم يفرغ من إناء إلى إناء ولم يذهب إلى السبي. لذلك بقي طعمه فيه ورائحته لم تتغير لذلك ها أيام تأتي يقول الرب وأرسل إليه مصغين فيصغونه ويفرغون آنيته ويكسرون أوعيتهم فيخجل موآب من كموش كما خجل بيت إسرائيل من بيت إيل متكلهم كيف تقولون نحن جبابرة ورجال قوة للحرب ؟ أهلكت موآب وصعدت مدنها وخيار منتخبيها نزلوا للقتل يقول الملك رب الجنود اسمه قريب مجيء هلاك موآب وبليتها مسرعة جدا اندبوها يا جميع الذين حواليها وكل العارفين اسمها قولوا كيف انكسر قضيب العز عصا الجلال ؟ انزلي من المجد اجلسي في الظماء أيتها الساكنة بنت ديبون لأن مهلك موآب قد صعد إليك وأهلك حصونك قفي على الطريق وتطلعي يا ساكنة عروعير اسألي الهارب والناجية قولي ماذا حدث ؟ قد خزي موآب لأنه قد نقض ولولوا واصرخوا أخبروا في أرنون أن موآب قد أهلك وقد جاء القضاء على أرض السهل على حولون وعلى يهصة وعلى ميفعة وعلى ديبون وعلى نبو وعلى بيت دبلتايم وعلى قريتايم وعلى بيت جامول وعلى بيت معون وعلى قريوت وعلى بصرة وعلى كل مدن أرض موآب البعيدة والقريبة عضب قرن موآب وتحطمت ذراعه يقول الرب أسكروه لأنه قد تعاظم على الرب فيتمرغ موآب في قيائه وهو أيضا يكون ضحكة أفما كان إسرائيل ضحكة لك ؟ هل وجد بين اللصوص حتى أنك كلما كنت تتكلم به كنت تنغض الرأس ؟ خلوا المدن واسكنوا في الصخر يا سكان موآب وكونوا كحمامة تعشش في جوانب فم الحفرة قد سمعنا بكبرياء موآب هو متكبر جدا بعظمته وبكبريائه وجلاله وارتفاع قلبه أنا عرفت سخطه يقول الرب إنه باطل أكاذيبه فعلت باطلا من أجل ذلك أولول على موآب وعلى موآب كله أصرخ يؤن على رجال قير حارس أبكي عليك بكاء يعزير يا جفنة سبمة قد عبرت قضبانك البحر وصلت إلى بحر يعزير وقع المهلك على جناك وعلى قطافك ونزع الفرح والطرب من البستان ومن أرض موآب وقد أبطلت الخمر من المعاصر لا يداس بهتاف جلبة لا هتاف قد أطلقوا صوتهم من صراخ حشبون إلى ألعالة إلى ياهص من صوغر إلى حورونايم كعجلة ثلاثية لأن مياه نمريم أيضا تصير خربة وأبطل من موآب يقول الرب من يصعد في مرتفعة ومن يبخر لآلهته من أجل ذلك يصوت قلبي لموآب كناي ويصوت قلبي لرجال قير حارس كناي لأن الثروة التي اكتسبوها قد بادت لأن كل رأس أقرع وكل لحية مجزوزة وعلى كل الأيادي خموش وعلى الأحقاء مسوح على كل سطوح موآب وفي شوارعها كلها نوح لأني قد حطمت موآب كإناء لا مسرة به يقول الرب يولولون قائلين كيف نقضت كيف حولت موآب قفاها بخزي ؟ فقد صارت موآب ضحكة ورعبا لكل من حواليها لأنه هكذا قال الرب ها هو يطير كنسر ويبسط جناحيه على موآب قد أخذت قريوت وأمسكت الحصينات وسيكون قلب جبابرة موآب في ذلك اليوم كقلب امرأة ماخض ويهلك موآب عن أن يكون شعبا لأنه قد تعاظم على الرب خوف وحفرة وفخ عليك يا ساكن موآب يقول الرب الذي يهرب من وجه الخوف يسقط في الحفرة والذي يصعد من الحفرة يعلق في الفخ لأني أجلب على موآب سنة عقابهم يقول الرب في ظل حشبون وقف الهاربون بلا قوة لأنه قد خرجت نار من حشبون ولهيب من وسط سيحون فأكلت زاوية موآب وهامة بني الوغى ويل لك يا موآب باد شعب كموش لأن بنيك قد أخذوا إلى السبي وبناتك إلى الجلاء ولكنني أرد سبي موآب في آخر الأيام يقول الرب إلى هنا قضاء موآب
( مزمور المئة والثاني والاربعون قصيدة لداود لما كان في المغارة صلاة )
بصوتي إلى الرب أصرخ بصوتي إلى الرب أتضرع أسكب أمامه شكواي بضيقي قدامه أخبر عند ما أعيت روحي في وأنت عرفت مسلكي في الطريق التي أسلك أخفوا لي فخا انظر إلى اليمين وأبصر فليس لي عارف باد عني المناص ليس من يسأل عن نفسي صرخت إليك يا رب قلت أنت ملجإي نصيبي في أرض الأحياء أصغ إلى صراخي لأني قد تذللت جدا نجني من مضطهدي لأنهم أشد مني أخرج من الحبس نفسي لتحميد اسمك الصديقون يكتنفونني لأنك تحسن إلي
( اعداد الشماس سمير كاكوز )
تعليقات
إرسال تعليق